مفهوم الإشراف التربوي و أهميته
لقد تطور مفهوم الإشراف التربوي خلال السنوات الأخيرة من حيث كونه
يساعد ويساند على التنشئة و التطوير من كونه مدققاً و موجهاً
وعلى المشرف التربوي مهام كثيرة ومسؤوليات كبيرة حيث أن عليه توجيه
معلميه و إرشادهم أثناء عملهم لمواجهه
التغيرات المعاصرة و تطور المقررات الدراسية و
مواكبة التطور التقني و المعرفي لدى
الطلبة
الإشراف لغة : أشرفت الشيء :علوته و أشرفت عليه :أطلعت عليه من فوق و
الإشراف هو الحرص و الشفقة .
التربية في اللغة : تعنى الرعاية و العناية و التنشئة و النماء و
الإصلاح (بشخصية الإنسان من جميع الجوانب و في كافة مراحل الحياة)
كما عرف إيزابيل فيفروجين دنلاب 1993م
في كتابه (الإشراف التربوي على المعلمين) الصادر 1982م و الذي ترجمه محمد عيد ديراني
عام 1993م على أنه :عملية التفاعل التي تتم بين فرد أو أكثر و بين المعلمين بقصد
تحسين أداءهم و أن الهدف النهائي من ذلك كله هو تحسين تعليم التلاميذ
كما عرف سيد حسين الإشراف التربوي بأنه
:نشاط موجه يعتمد على دراسة الوضع الراهن
ويهدف إلى خدمة جميع العاملين في مجال التربية و التعليم لانطلاق قدراتهم و رفع مستواهم الشخصي و المهني
بما يحقق رفع مستوى العملية التعليمية و تحقيق أهدافها
الإشراف التربوي عملية تشاركية تعاونية
بين المشرف و معلميه لرفع مستوى الطلبة ولتطوير الأساليب المستخدمة في العملية
التربوية و التعليمية
وعلى المشرف التربوي مراعاه اختلاف
حاجات معلميه و قدراتهم و اختلاف جوانب القصور لديهم مما يحتاج المشرف إلى تنوع
الأساليب الإشرافية لتحقيق الهدف المنشود
ومما تتميز به عملية الإشراف التربوي
بأنها تعاونية و تطويرية واستشارية و مستمرة وانسانية
ويتطلب من هذه العملية التربوية الأنشطة
التي تساعد وتوفر حاجات معلميه حيث يأتي التدريب من أهم هذه الأنشطة ليبني معلميه
ويطورهم ويساعدهم على التغلب على الصعوبات و تناقل الخبرات التربوية في الورش
التدريبية و أما التخطيط فهو الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها المشرف في بناء
وتوجيه معلميه وحيث يأتي التقييم هي
المرحلة التي يحدد فها مستوى معلميه وليكون التقويم المرحلة الأساسية لتطوير ما
يحتاج لتطويره من جميع جوانب العملية التربوية
فالمشرف و المعلم معا يحققون جودة التعليم وتطوير العملية التعليمية و
التربوية لإعداد جيل مبدع يخدم دينه ووطنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق